تراودني وقلبي في يديها
عليها العار سارقة القلوب
الأربعاء، 15 نوفمبر 2017
لحن بقلم أ/ سكينه شجاع الدين
لحن
صمت الحرف أبلغ
حين يقرر الاستماع
لنبض روحه بين زحمة
السير وصفرة البوح
يمد يديه إلى تلك
الواحة التي ينسحب
بساطها من تحته
وهو يحاول أن يفك
طلاسم اللغة المرسومة
بين ظلال الألوان
المتشبعة الحضور
في حنجرة البوح
مترامي الشعور
بين شفاه الوقت جافة
الحرف
ميتة النوى في بقعة
أشد بؤسا من قلب
خفت نبضه فجأة
حين غير إتجاه
بوصلة الحرف
بين ذراعي الغياب
بقلمي/ سكينة شجاع الدين
صدر الحرف / بقلم أ سكينه شجاع الدين
صدر الحرف
الشمس التي تغازل الليل
بابتسامتها المتناثرة على
نسيم فجرها العليل
حين ترسل جدائلها
بشرائطها الذهبية
وهي تهوي على ثغر
الصباح بقبلة
طويلة
وتشاركه ارتشاف قهوته
مسبلة الحدق
مبتسمة الهدب
تبحث بين أنواره
عن يد الحرف التي
تتلمس مواطن الوجع
في جسد الوطن
وتهب له من أعطاف
بوحها معطفا يلتحف به
من صمت قرر الرحيل
وهو ينصت لأنين
روح مثخنة الجراح
ورؤاه مكسورة الخواطر
عصافير بوحه مذبوحة
في صدر الحرف.
يا نفسي // بقلم الاديبه انهار احمد
يا نفسي
جددي الحب واذكري الربيعا
اني عشت للجمال تبيعا
ومن رؤيه الزهور صريعا
دربي مغ الرفاق طويلا
لا تقولي لي اشتري المسرة فانا لااحسن الشراء او المبيعا
لكن اعشق الجمال الرفيعا
انا من اجله عصيت ولن اطيعا
ويطيب الحب وينثر عطرا وعبيرا
الحصار / بقلم الشاعره امنه ناجي الموشكي
الحصار
حصارٌ حصار
يشق الجدار
ليقضي على
امتي والشعار
حصارا. بلا ذنب يا من حضر
حصارٌ حصار
على موطني
قررون الحصار
اقاموا القيامه
وثار الغبار
ليقضوا على الطفل
وام الصغار
فنحيا على شبه ضؤ القمر
حصارٌ حصار
بلادي تحدت
. طغاة الطغاه
وقالت لهم لا
فزاغ الولاه
على موطني
جمعون الغزاه
ليقضوا على بدونا والحضر
حصارٌ حصار
شهورا واعوام
تحت. الحصار
نقاوم ونصرخ
بكل احترام
وفي موطن العز
نحيا كرام
عسى تفهمونا بهذا الخبر
حصارٌ حصار
لك الخزي والعار
في كل حال
اذا كنت ترجو
بلادي محال
بها احرار اسياد
كل الرجال
لنا المجد من بين كل البشر
حصار ٌ حصار
لاصل العرب
احكمون. الحصار
الا تنظروا
شرهم والشرار
حرق كل شيِِ
وهدوا الجدار
غضب طال حتى الحجر والشجر
حصارٌ حصار
وكل الامم
لجمت. باللجام
فلا من منادي
جميعا نيام
ولكننا دائما
في الامام
ولن ننحني
افهمونا تمام
مدى الدهر حتى
بلوغ. المرام
لنا النصر من قادرِِ مقتدر
شاعرة الوطن
امنه ناجي الموشكي
مدير العلاقات العامه
لنقابه شعراء اليمن
م. ذمار
الياسمين شكا // بقلم سومر الادريس
// الياسمين شكا //
- طبع المحب وإن هم أهرقوا دمه
يبقى الغرام ونبض القلب في صبب
- الوجد أجود من عطف امريء شجن
والهجر أغدر من ذئب بذي ثغب
- في صخب محضره تنسيه مأتمه
ألحاظ فاتنة للجرح تقتطب
- ترميه في المنفى في روض قبلتها
والياسمين شكا جرما لمرتكب
. . . .
- غراء لا كلف يجتاح جبهتها
منها النضار بدا مع رفة الهدب
- وبريق مبسمها أضنى العطاش فكم
من حادق غاصت عيناه ترتقب
- نور المآقي بها ترتد حائرة
لم تدر أن بها نوارة الشهب
- كل الذين قضوا في شأوها تعبوا
غبراء لا تلف .. يغمرها في تعب
. . . . .
- تبكي الأوابد من حزني إذا غربت
فالعمر يذرف أعواما من الشيب
- تيجان بابل لم تنسى مودتنا
أزهار نيسان تراخة الحقب
. . . . .
- كيف الحنين غدا يقتات من ألم ؟
أمسى الحنين لها صدعا بلا رأب
- يا ياسمين الغر خبرني يا لهفي
للماضي مرتجع ؟ للحضن .. للعتب
- أم شمسها أفلت خلف النوال وما
خيط يظللني كالنور في خبب.
سومر الإدريس15؛10؛2017
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
-
الحصار حصارٌ حصار يشق الجدار ليقضي على امتي والشعار حصارا. بلا ذنب يا من حضر حصارٌ حصار على موطني قررون الحصار ...
-
" يامالكاً في الحبِّ مفتاحَ الهوى" "ارفقْ بروحٍ هدَّها جمرُ النَّوى" أشفقْ على مُضْناً أتاكَ وقصدُهُ ...
-
إشرقي عليَّ يا شمسَ قلبي ونبضَ حرفي كوني شغاف القلبِ ولبُّه .. أُدخلي معي في تركيبِ المادةِ في كيمياء التواصل .. ذرة منكِ وذرتي...
