لا فرق بينهما ...عيشٌ و لا موتُ
بعض الجثامينِ يبدي صمتها صوتُ
بي طفلةٌ بُعِثَتْ في عتم أمنيةٍ
قنديلها وجعٌ ...دمعاتها زيتُ
لكنّهم عبروا كالريح و انكسرت
مرآتها ، و مضتْ لم يكفِها الوقتُ
تحاور الظلّ في أسباب بسمتها
أو تقنع الجفن أنّ السهد لي سَمْتُ
باعوا و ما كسبوا إلا سواد يدٍ
و دمعتي نطقتْ في كفّهم سُحْتُ
قهري مؤامرةٌ شدّت أصابعها
و الكلّ متهمٌ آثارهم مقْتُ
كل الذين أتوا مثل الذين مضوا
إن جئتُ أسألهمْ تبريرهمْ صمتُ
عاد الشتاء ككل العمر مرتجفا
أمضي و لست أنا ...أقضي إذا صحْتُ
خلود قدورة