وحده اعلان جديده

الأحد، 7 يناير 2018

أبي !؟ بقلم الاديب محمد الزهراوي أبو نوفلأبي !؟ نحْنُ الْواحِدُ. وهَلْ أقول لَهُ الْوَداعَ؟ وكَيْفَ أسْتَطيعُ وصْفَ غَديرٍ أوْ ألْهَجُ لَهُ بِحُبّي؟! كأن لَمْ يَكُنْ غيْرَ طيْفٍ أوْ غيْرَ صوْت. كانَ سِدْرَتِـي وكانَ يُريدُ مكاناً فَسيحاً كأَنْ لَمْ تُسْعِفْهُ الأرْضُ. وكانَ كالْبُسْتانِ الّذي صارَ فَيْئاً بيْنَ يدَيْهِ. ورَفْرَفَ عالِياً ثُمّ ذابَ.. كَما انْهَمَرَ أوّلَ مرّة مِنَ اللامكان. امْتَزَجَ بِالْعُشْب والْحَصى وانْضَمّ إلـى الْماءِ أوْ حَتّى لَوْ كانَ حَيّاً هُوَ اللّحْظةَ قَدِ اسْتَلْقى نَهْراً فـِي الأبَدِيّةِ أوْ هُوَ فِـي الطّريقِ إلـَى الْجَنّةِ. لَهُ شَدْوُ الطّيْرِ فـِي السّماواتِ أنا أسْمَعُهُ! وصَداهُ النّهاريُّ يَتَرَدّدُ كصلاةٍ فـي ودْيانِ روحي ومَهاوي جسَدي م . الزهراوي أ . ن أميريكا / بالتيمور ــ مدينة إدجار آلان بو صاحب قصيدة الغرابأبي !؟ نحْنُ الْواحِدُ. وهَلْ أقول لَهُ الْوَداعَ؟ وكَيْفَ أسْتَطيعُ وصْفَ غَديرٍ أوْ ألْهَجُ لَهُ بِحُبّي؟! كأن لَمْ يَكُنْ غيْرَ طيْفٍ أوْ غيْرَ صوْت. كانَ سِدْرَتِـي وكانَ يُريدُ مكاناً فَسيحاً كأَنْ لَمْ تُسْعِفْهُ الأرْضُ. وكانَ كالْبُسْتانِ الّذي صارَ فَيْئاً بيْنَ يدَيْهِ. ورَفْرَفَ عالِياً ثُمّ ذابَ.. كَما انْهَمَرَ أوّلَ مرّة مِنَ اللامكان. امْتَزَجَ بِالْعُشْب والْحَصى وانْضَمّ إلـى الْماءِ أوْ حَتّى لَوْ كانَ حَيّاً هُوَ اللّحْظةَ قَدِ اسْتَلْقى نَهْراً فـِي الأبَدِيّةِ أوْ هُوَ فِـي الطّريقِ إلـَى الْجَنّةِ. لَهُ شَدْوُ الطّيْرِ فـِي السّماواتِ أنا أسْمَعُهُ! وصَداهُ النّهاريُّ يَتَرَدّدُ كصلاةٍ فـي ودْيانِ روحي ومَهاوي جسَدي م . الزهراوي أ . ن أميريكا / بالتيمور ــ مدينة إدجار آلان بو صاحب قصيدة الغراب


أبي !؟ نحْنُ الْواحِدُ. وهَلْ أقول لَهُ الْوَداعَ؟ وكَيْفَ أسْتَطيعُ وصْفَ غَديرٍ أوْ ألْهَجُ لَهُ بِحُبّي؟! كأن لَمْ يَكُنْ غيْرَ طيْفٍ أوْ غيْرَ صوْت. كانَ سِدْرَتِـي وكانَ يُريدُ مكاناً فَسيحاً كأَنْ لَمْ تُسْعِفْهُ الأرْضُ. وكانَ كالْبُسْتانِ الّذي صارَ فَيْئاً بيْنَ يدَيْهِ. ورَفْرَفَ عالِياً ثُمّ ذابَ.. كَما انْهَمَرَ أوّلَ مرّة مِنَ اللامكان. امْتَزَجَ بِالْعُشْب والْحَصى وانْضَمّ إلـى الْماءِ أوْ حَتّى لَوْ كانَ حَيّاً هُوَ اللّحْظةَ قَدِ اسْتَلْقى نَهْراً فـِي الأبَدِيّةِ أوْ هُوَ فِـي الطّريقِ إلـَى الْجَنّةِ. لَهُ شَدْوُ الطّيْرِ فـِي السّماواتِ أنا أسْمَعُهُ! وصَداهُ النّهاريُّ يَتَرَدّدُ كصلاةٍ فـي ودْيانِ روحي ومَهاوي جسَدي م . الزهراوي أ . ن أميريكا / بالتيمور ــ مدينة إدجار آلان بو صاحب قصيدة الغراب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

أفضل موقع لربح الاموال من الاعلانات. فيس بوك. جوجل. تويتر

ExpandCart الرئيسية البيع التسويق المصادر المدونة باقة الأعمال الأسعار انشاء متجر مجاني تسجيل الدخول English ExpandCart أفضل موقع لربح المال...