هي الدنيا / بقلم الاستاذ ايمن ابو الدنيا

حريه الاوطان بقلم امنه عبدالرحمن غنام

حرية الأوطان

 غالية الأثمان

 فمهرها الدماء

 من طهر الابناء

 ياوطني الحبيب 

 مجدك سنعيد 

مهما طال البعاد

 ومهما عم الظلام

 فنحن لن نركع 

 إلا لرب السماء

 فحرية الاوطا ن

 مهرها الدماء 

سراج الاوطات 

فلسطين ياغالية

 بإقامة عالية

 بالروح نفديك

 ونحرر اراضيك

 مهما عم الظلام

 رح ترجعي

 يا دار مكلله بالغار

 وبهمة الأحرار

 أطفال ومابتلين

 بحجر وسكين 

 رح نحررك

 يا فلسطين

 مهما طال 

الزمان

 وعد الله حق

 ولا يخلف الله 

وعده جلنار 

الشام امنه عبد الرحمن

قتلت حبك بقلبي // بقلم نهى التميمي

قتلت حبك بقلبي

بسطوتك قتلت حبك بقلبي

يامن كنت اظنه حبا صادقا

قتلت قلبا زرعك واسكناكَ به

اللعنة على حب استنزف

اجمل احاسيسي

ارق من قلمي احلاما

جعلني التقم الوجع من ثدي احزاني

الالم احنت ظهر شبابي

حتى الطيور المهاجره تبكي حالي

اشعر كاني دميه بيد الزمن

أكثر ما يدعوني للبكاء هو

حوار النفس ونقد الذات

حينما اتذكر كم كنت حمقاء

بتصديقي لك

ينبعث صوت عظيم كصوت

الارض حين ثورانها

اسئله كالسياط تجلد مشاعري

تتلعثم الاجوبه

يعم الصمت الضائع ما بين

طلاسم وموازين مثقله

يتوسل قلبي قريحتي الصماء

فأختنق من كظم العبرات

فلا يواسيني في وحدتي

سوى حديث الليل

وقراءة الذكريات

فصدى ظلالهم

ما زالت هنا بدمي

ساعتكف بعالمي

وارتل صلواتي وادعوا

خالق الكون بشفاء

 قلبي العليل من جرحه

نهى التميمي

تنازعني الشمس // بقلم عائشه السلامي

تنازعني الشمس ..

حلماً سكنني ..

كبيت عنكبوت واهن ..

تبث أنوارها فيّ كل ..

صباح ..

اهرب منها ..

تلاحقني بأشعتها ..

تغرس خيوطها ..

في مسامي ..

تأبى الا ان تسربلني ..

بضيائها ..

لتقول لي انت ..

انعكاس مرآتي ..

التي تمشي على الارض ..

 لكنك بشر بهيئة انثى ...

احتاجك // بقلم امنه عبدالرحمن غنام

احتاجك

فلا تبتعد فلا تبتعد 

احتاجك شاطئي ومرساي

احتاجك شمعة تضيء داري

ورودا تزين سماء فضائي 

احتاجك 

وأحتاج حبك المتجدد

أحتاج حنانا لا ينطفئ

أحتاج كلامك صراحتتك 

أحتاج القلب الحنون

من احبني واحببته بجنون

احتاجك لآخر أيامي

في صحتي واحزاني

في شيبي كما شبابي

احتاجك تملا بالفرح حياتي

تقتل بالعشق فراغي 

تملأ بالانس ليلي ونهاري

إلى آخر عمري 

ياقيصري وملاكي

احتاجك وطن اسكنه

في حياتي وبعد مماتي

احتاجك انا احتاجك انا 

جلنار الشام

 دمشق /سورية

ليس الصديق صديق الفيس يارجل // بقلم وجدي عبدالحكيم الشميري

ليس الصديق صديق الفيس يا رجل 

 بل الصديق هو القران والعملا

هناك في القبر لا إعجاب تطلبه 

 ولا تعاليق ترجوها وتبتهلا

فلا رفيق ولا أخوان تعهدم 

 ولا حبيب بذاك العهد متصلا

إلا فواد بحب الله طيبة 

 فكان صدق بتلك الدار منشغلا

وسبح الله في سر وفي علن 

 صلى على خير خلق الله والرسل

تأتي الصلاة بدورا حين تعشقها 

 تنير قبرا تزيل الخوف والوجل

وجدي عبدالحكيم الشميري

حبي العذري // بقلم سومر الادريس

// حبي العذري //

كانت تترصدني 

وأنا آت أتصبب عشقا من جليد

شرايين الخلود من الزمان انعتقت 

كانت زهرتي وعنوان الصباح

عرفت نسماتها 

شممتها بباصرة خيالي

رياح بظل الكرى تمزقت 

نجمات العاشقين من خيوطها انغزلت 

عيونها نار ائتلقت

حدقاتها شمس أشرقت

رنوتها سماء أبرقت 

وأمطرتني بفيض النور العتيد 

. . . .

وجهها في مخيلتي

سرمدي البوح صنديد

يضفي الأمان في كبدي

سحره

ناصعا عذبا فريد 

كلفت بها وضيعتني 

تحت طابقات الجفون 

وبصري في شرودي بها اليوم حديد

. . . . .

هتفت اسمها

اهتزت الأرض خشوعا لحبي

تبرعمت خصلات الهوى بالآفاق 

لصوت آهاتي تلبي

شق الياسمين صخر البعاد 

يعاتب الأقدار عن سر عطبي 

يناشد الأفلاك أن تعالي لكوكب غرامي 

دوري حوله

اضطربي

بالنار ثوري وهبي

أبعدي ليل السهد بنهاراتك الضوئية

أبزغي كشمس الأمل 

طرزي الهوى بخطوط متداخلة كوفية

اعكسي نوره ببللور دمشقي رشيد

ارفدي حنينه بتدفاق مأرب 

أحضري مؤنسات الفرح 

أزيلي بلظاك سواد كربها وكربي 

. . . . .

قالوا أن جمالك يظهر في الأنين ابتهالات 

هيت لك نضارة الأيام 

و التحايا الشامخات 

أشكو شوقي لك منك إن غبتي

ألا تحرميني المسرات 

من جوانح لياليك أستعير ريشة خفية

وأخب النهال عشقا فتيا 

من حاجبيك المقمرات 

ليت تحوي جمالك المجرات 

إن وجنتيك شهب نيرات 

لعل الصبح استعار منك حمرة الوجنات

كأن البدر اكتحل منك برونق الحدقات 

لكنك الفيض بأكمله

وما سواك ؟

من فيوضات وميضك يبرق 

ومن صميمك بدأت الحياة 

. . . .

أيا حبي العذري الرغيد

أسرفت في قتلي 

لحظة اللقاء !

بات قلبي قربان عيد 

كم تحملت ذبحات من رموشك

وفي السهم الأخير 

بات صاف منقى ويستزيد

اختلط قهر دمي بزمرة عنفوانك

عشت عمرا بقربك 

 زاه قانيء الطيف مديد.

29؛12؛2016

بقلمي

 سومر الإدريسي.