ليس الصديق صديق الفيس يا رجل
بل الصديق هو القران والعملا
هناك في القبر لا إعجاب تطلبه
ولا تعاليق ترجوها وتبتهلا
فلا رفيق ولا أخوان تعهدم
ولا حبيب بذاك العهد متصلا
إلا فواد بحب الله طيبة
فكان صدق بتلك الدار منشغلا
وسبح الله في سر وفي علن
صلى على خير خلق الله والرسل
تأتي الصلاة بدورا حين تعشقها
تنير قبرا تزيل الخوف والوجل
وجدي عبدالحكيم الشميري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق