سافرت نحوك في الهوى
وعرفت مافي القلب يصبو
وعرفت معنى الشوق نارا
تشعله في جسدي ليهفو
كم نحو وجهك كم مرارا
امشي على قدمي وأحبو
كم جأت زحفا في شتاءً
من برده ما كدت اصحو
فأتيت مشيا جئت زحفا
نحو اعتناقك كنت اغدو
كم بات وصلك مثل حلما
كم كان كالعصفور يشدو
منذو بدأت العشق يوما
يوم كانت الأحلام تشكو
سأظل طول العمر قلبا
لأعيش طول الدهر الهو
يشدو الحنين اليك دوما
فمعاك باقي العمر يحلو
والقلب في فرح سعيدا
نحو السماء كالطير يعلو
نامي فقد عانقني طيفا
يدعى سعاد به سأغفو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق