تِهْنا في المتاهات
ونسينا المقاصد
أكثرنا الكلام في التّرّهات
بدون فوائد
خالفنا التقاليد والعادات
وشكَّلنا الموائد
الجديد في هذا العام الجديد
حلول البنوك الاسلامية كيوم عيد
جمعت في العام القديم
ما يكفيني من اللأيكات
لأشتري بها أربع عمارات
ومثلها من السيارات
أنا لا أقلق من الأصدقاء
بسبب عدم الوفاء
لأنني سأحتاجهم يومئذ لي شفعاء
معرفة الناس كما يقول الأولون كنز
في يوم الشدة سيكونون لي فخرا وعز
كنت أطّلع على المستقبل
وما شعرت بنفسي
حتى أصبحت بداخله
وجدته كما جُبّ
كلّما جفّ ماؤه
شَرَعْتُ بالحفر في جوفه
وما يملأ جوف بن آدم
إلا ما خُلِق منه
ما قدّروا الله حق قدره
وبين الكاف والنون يكون أمره
وما وجدها أحد كيف أرادها
إلا مولاها ربها وخالقها
المهم أدركتُ قبر الدنيا بأربع بيوت
ريثما أنتقل إلى ذات أربع واجهات
بيت الدود والعقارب والحيات
سواء أبكيت أم ضحكت
لن تغير شيئا في هاته الحياة
فلا تكن من الفرحين
وأنت لم تجتاز بعد الصراط
فأي قيامة بعد الممات تنتظر
فالقيامة الصغرى تكون في القبر
والقيامة الكبرى في البعث والحشر
فإذا رأيت نفسك في خير
فليس معناه أنك شاطر
ولكن بتوفيق وقدرة قادر
فارعه وقدِّره ولا تتغير
فيزال عنك وتندم وتتحسر...بقلم حسن بوموس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق