على ثرى هذه الارض المقدسه ..
ما يستحق لاجله الموت..
وطنا يطيب لنا فيه العيش..
ويطيب لنا فيه الموت ..
حبه فريضه كعمق العباده..
أناء الليل الى غسق خيوط الفجر..
فيه من فاكهه جنه الخلد
تين وزيتون وجذوع نخيل..
وافراط رمان ..لكن ثمره..
أبى النزول من الاغصان..
كما ذكر ربي لاطوار سنين..
حتى يعود هذا البلد أمينا
وطن معروف برائحه خبز الكفاف..
الفواح ممزوجا بحنان قلوب ..
الامهات وطن له أيه وسر..
كعلم الروح علمها عندربي..
وكظل الظل لا لاظل الا ظله..
وطن سيشهد فيه الوعد..
عند عوده النبي الحي..
وسيصلي فيه الصلاه..
الكبرى الطاهره بدون مماس..
تراب الارض وقطره ماء ..
وطنا أبطاله نائمون في..
عز شهادتهم وينتظرون..
صوت البشرى كبريق..
الى مدافنهم بعدما..
اثقلت الارض ظلما وفساد ..
على هذه الارض المبشره ..
يستحق ان تغفي الجفون..
بغفوه الرحيل وان كان..
الموت لئيم وحجاب الصمت..
ليس لبرهه بل لاعوام وسنين..
والارواح مجاميع ببراعم البراءه..
صاعده الى السماء بليلة شتويه بارده..
وفك الصمت أشد الاصوات صرخه..
لحظه انفصام التوامين المتلاصقين ..
منذ الولاده لحظه..
وداع الروح الى الجسد.. وذهابها كطائره نفاثه
تخترق شهب السماء مسلمه..
الى كف الرب الامانه ..
كاد شيئا عظيما يحدث..
بعد ظلما عظيما ..
حلم الارض المقدسه..
سنعود حاملين غصن التين والزيتون..
ونهز بجذع النخلة لعوده نبأ عظيم..بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق