))(( وحشني حضنك ))((
انا هعمل ايه من بعد..... يا امه.......... محتاج لحضنك ......ولضمه
نفسي تخدينى على صدرك................... وبأديكي يا حببتى تضمي
يا محلا وجودك وسطينا ..............ما انتي البركه فى وسط .....اللمه
فراقك يا امي كان علي عيني........................بتخيلك جوه... الجنه
ماهي الام تحت قدمها الجنه ...................... .دا ياما تعبت وسهرت
ارضيها هتنول رضاها...............................................وتتهني
واوعي في يوم تعاديها.............................وشطانك يوزك تعصيها
دا نذله ايه فى القرأن.................................... وربنا وصي عليها
كلنا يا بشر ملك اديها ...........................عايشين فى الدنيا سند ليها
من بعدك يا امه انا شفت الويل.......................دوقت المر الحلو قليل
فراقك غير ايامى ......................................النهار فيه صبح الليل
دا الجنه تحت اقدامك...............................لو عشت عمرى خدامك
مش هرد لك يا امى....................................................جميلك
مين بعدك يا غاليه هيدق الباب................. لا فيه قرايب ولا اصحاب
مفيش حد قريب مني...................... غيرك انتي يا امي مفيش احباب
ما انتى يا امه الهوى والميه.............................يا شجره وكلك حنيه
داانتى الام المثاليه....................................... يا حنينه وغاليه عليا
فراقك يا امه كان علي عيني........................... دا مفيش حد يواسينى
من بعدك انتى مفيش حنيه ............................ياما سهرتى عليا ليالي
ربتينى يا غاليه علي الغالي ................عمرك في الدنيا ما تخليتي عني
ولا جيتى في مره قولتي انا مالي ..................من حزني عليكي عزونى
صورتك مرسومه جوه عيوني ................سيبتيني يا امي واديني بعاني
ماهى الدنيا من بعدك بيعاني ......................والكل يا حبيبه اهو نساني
ماهو دا حال الدنيا.........................................فراقك عني وحرماني
لا فرش ولا غطا يغطينى.............................من البرد يا امي يحميني
حضنك بس يدفيني..............................يا ريتك يا امي خدتيني معاكي
روحتي يا حببتي ........................................................وسيبتيني
((((((((((((((((((((((((((((((((((())))))))))))))))))))))))))))))))))(( مسجله ))
بقلم
( الشاعر والمؤلف مجدى سعد )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق