رهام
ربما اجهل
أسماء الشوارع والمدنْ
كالمكلا
والحديدة
و عدنْ
ربما أغفل
ثارات القبائلْ
هي من جسّاس
أو كانت لوائلْ
كلهم صاروا
وقودا للفتنْ
كلهم راحوا
الى ذات الكفنْ
جُلَّ ما يعنيني
أفواه الجياعْ
وغزال
كان يجتاز البقاعْ
يحمل الحُبّ بكفٍ للأيامى
وعلى الاخرى
طعاماً لليتامى
يقطع الأميال سيراً
(للعواضي)
فتدبُّ الروح
في تلك الأراضي
يحمل الماء
ولايخشى الخطرْ
(لجمالٍ) و(وعصيفرْ) و(صَبَرْ)
اي طلقٍ
غاص في النحر الجميلْ
كيف لم يَرْتَعْ
من الحملِ الجليلْ
كان فوق الكتف
مزهواً ينادي
أنه روحي وقلبي
يابلادي
.......
يارهامْ
سامحي حقد البنادق والرصاصْ
سامحينا
إنها أصداء تلك العاصفةْ
حملت نحو مآقينا الرمالْ
فحملنا
معول الجهل وأجهزنا
على تلك الجبالْ
ياأُخَيَّهْ
سوف يبقى العشب لاينسى خطاكْْ
وصناديٌق صغيرةْ
تملئيها( بالذخيرةْ)
ليس من أجل القصاصْ
بل حياة وخلاصْ
...ريم البياتي..

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق