...........خطوات
الشمس ترسم في طريقك قبلة
و أنا خطاي تزيد لي أوزاري
ورأيت عودك للعلا متسامق
و أنا انحنيت لبندق جبار
أتذوب في الأيام عذب طفولتي
و أنا الصغير بعالم غدار ؟!
.أشتاق للدرس الحبيب و رفقتي
أشتاق للاستاذ و الأحبار
أشتاق طابور الصباح و برده
ونشيده كالطير في الإبكار
قلمي توسد لحده و دفاتري
و حقيبتي اهترأت مع أسفاري ج
قالوا: نجاهد. قلت :كيف جهادكم؟!
أ أموت طفلا غض كالاطيار ؟!
قيل: الشهادة. قلت: اين شهادتي ؟!
قد كنت أول ناجح في الدار .
قالوا: الرجولة . قلت : كيف رجولتي ؟!
و أنا أهدم موطني و دياري.
و لبست ثوب الزيف من أوهامكم
يبكي مسائي راثيا لنهاري .
....
9.2.2018 م
بقلمي . رينا يحيى
صنعاء - اليمن

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق