الشاعر بسام القحطاني
فقيدةُ الإنسانية
عيناي مغمضتانِ
طيرُ الشعرِ يأبى أن أصيدَهْ
و رؤاي واقفةٌ على عُكازِها
بالحزنِ تنظرُ للبعيدة
أطرقتُ للأرضِ التي
كانت كمن عبروا عليها
حينَ تشييعِ الشهيدةْ
يا أرضُ وجهُكِ لم يزلْ
قِلِقاً
كسيفًا
....
و رُباكِ ما عادتْ سعيدةْ
( تعزُ )التي ثارتْ
ومازالتْ تثورُ
وترسلُ الشهداءَ نحو اللهِ
إيمانا بثورتِها المجيدةِ
غمستْ عصاها في دمي
ورمتْ من الكفن المُضرجِ
قطعةً ليقولَ
إنّ الشعبَ لم يُكملْ نشيدهْ
حتى رجعتُ بنكهةِ البارودِ
أقترفُ القصيدة
أ ( رهامُ ) أنتِ حكايةٌ
كانتْ بطعم الخبزِ عندَ الجائعين
لكُلِ باردةٍ شديدةْ
صلتْ عليكِ بلا ركوعٍ
دمعتي
يا أنتِ .....
وأختنقَ الكلامُ
وعادَ يأبى أن أصيدهْ
فليرحمِ اللهُ الشهيدةْ
فليرحمِ اللهُ الشهيدةْ

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق