أنثريني كنثرك للحروف
فأنا اشتهي ان أُذبح
بذلك السطر ...
الأول من نهديك
ايتها العابثه...
بأنوثتك وكتابتها على
بعض اوراقي الملطخه
بحبرك
أكتبيني كأحد الحروف
المعطوفه ...
المعتكفه على محراب
نهدك المطل ...
بأعلى جسدك
دعيني به ك قلم
يقبل ثرى دفتر...
ليسقيه من دمعه
ويملئ بعض سطوره
قُبلاً ليروي ظمأ
ذلك السطر المثقل بجراحه
والذي قد هده طوول
الأمل ينتظرك
دعيني ك دمعة منزلقه
من على رمشك الباكي
نحو خدك
فأخّر ساجدا ...
وينتهي بي المطاف
مذبوحا على محراب
انثى قاتله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق