معارضة لقصيدة جميل بثينة :
ان المنازل هيجت أطرابي
ـــــ
ابيات جميل بثينة :
إنّ المنازلَ هيّجتْ أطرابي واستعْجَمَتْ آياتُها بجوابي
قفراً تلوح بذي اللُّجَينِ ... كأنّها
أنضاءُ رسمٍ .... أو سطورُ كتابِ
لمّا وقفتُ بها القَلوصَ. .تبادرتْ
مني الدموعُ لفرقة ِ الأحبابِ
وذكرتُ عصراً، يا بثينة ُ ، شاقني
وذكرتُ أيّامي... وشرخَ شبابي
ــــــــ
معارضة القصيدة
( إنَّ المنازلَ هَيّجتْ أطرابي )
وا حرَّ قلبي من عظيمِ مُصابي
فالشَّوقُ للإوطانِ أدمى مُهجَتي
واغْرَوْرَقَتْ عيني لطولِ غيابي
فبكيتُ شوقاً للدِّيارِ وأهلِها
علَّ البكاء يُزيلُ بعضَ عذابي
ووقفتُ مشْدوهاً بقلبي لوعةٌ
ماذا جرى لي لستُ أعلمُ ما بي
وتحرَّكتْ كُلُّ المشاعرِ في دَمي
واجتاحَني شوقٌ أطارَ صَوابي
قسماً بمنْ رَفَعَ السَّماءَ بعزَّةٍ
سأظلُّ مشتاقاً ليومِ إيابي
ابراهيم ذيب سليمان

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق